“الأدميرال إيراني” اعتبر هذه المناسبة الوطنية بانها “تمثل ذكرى ملحمة خالدة سطّرها أبناء ايران الشجعان بإيمانهم وتضحياتهم وإرادتهم التي لا تُقهر، الذين وقفوا في وجه العدو وسجلوا عظمة روح المقاومة في التاريخ؛ مشيرا إلى، أن “ذكرى اسبوع الدفاع المقدس ترمز إلى صمود أمة لم تنحنِ أمام الظلم، وجادت بأرواحها دفاعا عن الدين والوطن والكرامة الإنسانية”.
وأوضح قائد سلاح البحر الإيراني، أنه “في ضوء ثقافة التضحية والمقاومة نفسها، وخلال الحرب العدوانية الأخيرة أثبت الشعب الإيراني العظيم وأبناؤه البواسل لدى القوات المسلحة مرة أخرى، أن أمن البلاد خط أحمر، وأن أي معتدٍ سيواجه ردا ساحقا وحاسما ومناسبا”.
ومضى “الأدميرال إيراني” الى القول : إن القوات المسلحة الإيرانية ستحافظ على جهوزيتها القتالية وتُعززها للدفاع الشامل عن ثغور الوطن البرية والبحرية والجوية وعن العقيدة؛ مشددا على أن القوات البحرية ستبقى، كما كانت عليه سابقا، في أهبة الاستعداد للدفاع الشامل عن المصالح الوطنية وشموخ إيران الإسلامية في اي توقيت وجميع الساحات.