وأكد أن قوات التحالف وقسد، تمكّنتا من القضاء على الخلية المهاجمة.
ووفق بيان “قسد”، فقد نفذت بدعم وتنسيق مع قوات الاحتلال في سوريا 70 عملية عسكرية، من بينها 3 عمليات تمشيط واسعة النطاق، أسفرت عن “اعتقال 95 إرهابياً، بينهم 3 متزعمين، كما قتلت خلال العمليات 6 إرهابيين، بينهم زعيمان، وسيطرت على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة والأوراق الثبوتية”.
وأشارت إلى مقتل 30 مقاتلاً من قواتهم، وإصابة 12 آخرين، إضافة إلى مقتل 6 مدنيين من جراء هجمات “داعش” الإرهابي في الفترة نفسها.
كذلك، كشفت قوات سوريا الديمقراطية، تنفيذ تنظيم “داعش” الإرهابي، 153 هجوماً منذ سقوط النظام السوري السابق حتى مطلع الأسبوع الجاري في مناطق شمال وشرق سوريا.
وقال المتحدث باسم “قسد”: “هذا المعدل يشير إلى أن داعش الإرهابي يحاول تنظيم وتوسيع نطاق عملياته”.
*”هيومن رايتس ووتش” تتهم سوريا
من جانب آخر اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات السورية الانتقالية بأنها لم تظهر قدراً كافياً من الشفافية في ما يتعلق بالتحقيقات الخاصة بالأحداث التي شهدها الساحل السوري في آذار/مارس الماضي.
وأشارت المنظمة إلى أن الحكومة وعدت بالمحاسبة على الانتهاكات، إلا أن هذه التحقيقات لم توضح ما إذا كانت شملت دور كبار القادة العسكريين والمدنيين أو الخطوات المزمع اتخاذها لمحاسبة أصحاب السلطة.
وأكدت “حدوث انتهاكات واسعة النطاق، شملت الإعدامات الميدانية والاعتقالات التعسفية والتدمير المتعمّد للممتلكات، وذلك في سياق عمليات عسكرية منسّقة أشرفت عليها وزارة الدفاع”، بحسب قولها.
كما شددت على أن “اعتراف الحكومة بالفظائع يمثل خطوة، لكنه غير كافٍ لتحقيق العدالة بحق المسؤولين رفيعي المستوى”.
