وذلك للدفاع عن أرضنا وعن سيادتنا وحفظ سلمنا الأهلي، في مواجهة أي عدوان يستهدف لبنان، وأبدًا لن يكون حرس حدود لـ”الكيان الصهيوني” وسلاحه ليس سلاح فتنة ومهامه مقدسة لحماية لبنان واللبنانيين.
وفي بيان له بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للعملية العدوانية “الصهيونية” على لبنان، حيّا رئيس مجلس النواب اللبناني الشهداء الذين ارتقوا في هذا العدوان؛ مؤكدا “نحيي كل الشهداء وآخرهم الأطفال سيلين وهادي وسيلان شرارة لهؤلاء الشهداء للمقاومين الذين انصهرت أجسادهم في أديم الأرض التي هم أصحابها وحراسها والمدافعين عن حريتها وكرامتها مهما غلت التضحيات”.
واضاف : تحية لأسمائهم التي سنحفظها أبدًا ما حيينا هم عزنا وفخرنا وأوسمة نعلقها على صدورنا، صورهم ستبقى في الذاكرة الحية أنجماً وأقماراً مضيئة في فضاءاتنا؛ التحية موصولة لأبناء كل القرى في الجنوب والبقاع والضاحية والعاصمة بيروت والشمال والجبل الذين جسدوا أصالة الانتماء ورسخوا الوحدة الوطنية فعلًا إنسانيًا رائدًا في التضامن والتكافل والتآزر.
وتابع بري : المستويات العسكرية والسياسية “الصهيونية” مارست في العدوان على الجنوب وعلى لبنان، أبشع صنوف الإرهاب العسكري والسياسي مستخدمة الأسلحة المحرمة دولياً محوّلة عشرات القرى والبلدات والمدن الحدودية والمساحات الزراعية إلى أرض محروقة.
وجدّد رئيس البرلمان اللبناني تمسّكه بإتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا الى أن “الكيان المحتل” تُمعن في خرقها وعدم الوفاء بأي من الالتزامات الذي نص عليها الاتفاق لجهة الانسحاب من الأراضي التي احتلتها وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين والسماح للجيش اللبناني بالانتشار بمؤازرة اليونيفيل وصولًا إلى الحدود الدولية في منطقة جنوب الليطاني.