وخلال اجتماع الحكومة، اليوم الاربعاء، وبالاشارة الى تصريحات اية الله العظمى السيد علي خامنئي مساء أمس، قال عارف : لقد بيّن سماحته مواقف النظام الجديدة، وهذه المواقف تُعدّ ستراتيجية تتبعها الحكومة وستواصل السير على هذا النهج.
وأضاف : إن تقدّم البلاد وازدهارها لطالما شكل هاجسا عند سماحة القائد، حيث اكد وبشكل خاص على قضايا التقدّم والتنمية العلمية والتكنولوجية، وتعزيز القدرات العسكرية والدفاعية في ايران.
وشدّد نائب رئيس الجمهورية، الذي تراس اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاربعاء، شدد على” أن “أولوية الحكومة الايرانية خلال السنوات الثلاث القادمة ترتكز على تنفيذ أهداف وثيقة الرؤية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والاقتصاد، والقوة الدفاعية؛ بهدف الوصول إلى المرتبة الأولى إقليميا والتأثير عالميا”.
وأشار إلى، ان “الهدف الرئيسي من زيارة رئيس الجمهورية للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، هو التعبير عن المواقف العادلة للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
واوضح عارف، أن ستراتيجية إيران في السياسة الخارجية، والتي تتبعها جميع الحكومات الإيرانية منذ انتصار الثورة الإسلامية، تقوم على توسيع العلاقات مع جميع الدول، وفق مبادئ “الحفاظ على المصالح الوطنية، التفاعل، الكرامة، الحكمة، والمصلحة”؛ مردفا أن الزيارات الثنائية على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة تُعزّز هذه الرؤية.
وفي جزءٍ آخر من كلمته،دعا النائب الاول لرئيس الجمهورية وسائل الإعلام والنخب إلى الابتعاد عن التصريحات التي قد تُضعف الوحدة الوطنية، مؤكدا أن النقد حقٌ، لكنه يجب أن يراعي مصلحة البلاد.
وعلى صعيد اخر، تقدم نائب رئيس الجمهورية الاول، بالتهنئة من القوات المسلحة وجميع العاملين في القطاع الدفاعي الايراني بمناسبة حلول ذكرى أسبوع الدفاع المقدس (حرب الثماني سنوات المفروضة من جانب نظام صدام البائد في العراق على ايران 1980 – 1988م)، وحيّا ذكرى شهداء الثورة والدفاع المقدس والحرب العدوانية الصهيونية ضد الجمهورية الاسلامية.
وهنّأ عارف ايضا، أكثر من 16 مليون طالب بمناسبة بدء العام الدراسي، مشيدا بإنجاز طباعة 99% من الكتب المدرسية بوتيرة سريعة؛ واصفا “التعلم والعليم بانهما من أولويات الحكومة”.
كما أشار النائب الاول لرئيس الجمهورية، الى أهمية دور الجامعات في تلبية احتياجات المجتمع عبر البحث العلمي واستثمار التكنولوجيا؛ داعيا الى تحسين الظروف المعيشية للطلاب والأساتذة الجامعيين.