وفي بيان لها، أكدت حماس أن “المقاومة الفلسطينية مسؤولية وطنية وأخلاقية تستمد شرعيتها من شعبنا الفلسطيني الصامد، ومن حقه الطبيعي في مقاومة الاحتلال، كما أقرّت بذلك الشرائع والقوانين الدولية، وإننا نرفض بشكل مطلق تماهي رئيس السلطة مع الرواية الصهيونية الزائفة التي تحاول تشويهها عبر اتهامها باستهداف المدنيين”.
وشددت الحركة على أن “كل محاولات فرض الوصاية على شعبنا وإرادته ستبوء بالفشل”، مضيفة: “نعتبر تأكيد رئيس السلطة أن حركة حماس لن يكون لها دور في الحكم تعديا على حق شعبنا الفلسطيني الأصيل في تقرير مصيره واختيار من يحكمه، وخضوعا مرفوضا لإملاءات ومشاريع خارجية”.