وقالت: “الضم محظور، كما يحظر القانون الإنساني الدولي استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح حرب”، مؤكدة أن هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار في حرب غزة، “من أجل إطلاق سراح الرهائن وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وأضافت بيربوك أن ميثاق الأمم المتحدة وموقف أغلبية أعضائها واضحان، وقالت: “لكل دولة في هذا العالم الحق في تقرير المصير”، مشيرة إلى أن أحد أوائل قرارات المنظمة الأممية في القرن العشرين أكد بالفعل “حق الفلسطينيين في العيش بسلام في دولتهم إلى جانب الكيان الصهيوني، التي يجب أن تتمتع أيضا بالأمن”، واصفة هذا المبدأ بأنه “أساسي للأمم المتحدة ومُلزِم لكل رئيس دولة وحكومة، لأن الميثاق ينطبق على جميع الدول”.
وامتنعت بيربوك عن التنبؤ بما إذا كان نتنياهو سيعلن، كما يخشى كثيرون، ضما كاملا للضفة الغربية، وقالت: “لا أستطيع قول شيئا في هذا الشأن، لا أستطيع التنبؤ بذلك”، معيدة للأذهان أن خطاب نتنياهو العام الماضي أمام الأمم المتحدة أعقبه تصعيد في الهجمات على لبنان.
وفي ظل اعتراف عدد متزايد من الدول بدولة فلسطينية، وهو ما ينتقده نتنياهو بشدة، رجحت بيربوك أن تكون كلمة رئيس الوزراء الصهيوني “مكثفة للغاية”، مشيرة إلى أن الأيام الأخيرة شهدت مواقف واضحة من قادة دول وحكومات على منصة الأمم المتحدة، إلا أنها لم تذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاسم، مضيفة أن نيويورك “هي المكان الذي يرغب الجميع في التواجد فيه حاليا”.