وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أنّ لافروف أكد خلال لقائه نظيره الفنزويلي، إيفان جيل، في الأمم المتحدة، «رفضه القاطع لاستخدام الضغط القسري على الدول ذات السيادة كأداة للسياسة الخارجية»، معرباً عن تضامنه مع القيادة الفنزويلية «في مواجهة التهديدات الخارجية المتزايدة ومحاولات التدخل في شؤونها الداخلية».
وأكد لافروف «دعمه الكامل لجهود كاراكاس لحماية السيادة الوطنية».
وأشارت وزارة الخارجية إلى أنّه «خلال المحادثة، اتفقت روسيا وفنزويلا على نهج مشترك تجاه معظم القضايا المدرجة على جدول الأعمال العالمي الحالي، وتمّ تحديد خطوات أخرى لتعميق تنسيق السياسة الخارجية في المحافل المتعددة الأطراف، وخاصةً داخل مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة».
كما لفت الوزيران إلى التطور الديناميكي للشراكة الاستراتيجية بين موسكو وكاراكاس واتفقا على مواصلة تعزيزها، مع التركيز على تعميق الحوار السياسي وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والعلمية والتقنية وتوسيع التبادلات الثقافية والإنسانية والتعليمية، وفق الوزارة.
واستخدمت الولايات المتحدة، هذا الشهر، قواتها العسكرية لتدمير قوارب قالت إنّها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.