حذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، يوم الجمعة، ما سمّاه “التدهور السريع” في وضع حقوق الإنسان في جنوب السودان، محذراً من أن “تصاعد العنف أدى إلى مقتل ما يقرب من 2000 مدني منذ (كانون الثاني) يناير” الماضي.
وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 1854 مدنياً، وجُرح 1693، وخُطف 423، وتعرض 169 للعنف الجنسي بين شهر كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر الجاري. وتمثل هذه الأرقام ارتفاعاً بنسبة 59% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع أنه يُعتقد أن العدد الفعلي للقتلى أعلى بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المتضررة من النزاع، وفقاً للمكتب. وأشار تورك، في بيان، إلى أنه “مع المخاوف من انهيار اتفاقية السلام المُجدَّدة لعام 2018 وتصاعد العنف على نطاق واسع، أشعر بقلق بالغ إزاء معاناة المدنيين في جنوب السودان”.