حيث أقامت حاجزاً لتفتيش المارة والمركبات قبل أن تنسحب لاحقاً إلى مواقعها المحيطة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال الصهيوني حاجزاً مؤقتاً عند مدخل قرية الحلبي ثم رفعت الحاجز بعد فترةٍ قصيرة.
وفي وقت سابق، توغّلت دورية عسكرية صهيونية مكوّنة من نحو 8 آليات في بلدة صيدا الجولان في ريف القنيطرة، ونفّذت عمليات تفتيش لعددٍ من المنازل داخل البلدة وأجرت استبياناً عائلياً شمل بعض السكان، كما حاولت توزيع مواد غذائية من بينها الطحين، الأمر الذي يرفضه أهالي القرى السورية.
وفي الأول من أمس، توغّلت دورية تابعة للاحتلال، في قريتي عابدين والعارضة بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، وسط انتشار مكثّف للجنود داخل الأحياء السكنية، تخلّلته أنباء عن اعتقال شخص.
ويواصل الاحتلال انتهاكه للسيادة السورية عبر استمرار اعتداءاته وتوغلاته واحتلاله لمناطق واسعة جنوب البلاد، إضافة إلى غاراته التي تستهدف مواقع وتدميره لقدرات الجيش السوري في أعقاب سقوط النظام السابق. يُشار إلى أنّ “الكيان الصهيوني” يحتل معظم أراضي الجولان السوري منذ عام 1967، وقد وسّعت نفوذها في المنطقة بعد انتهاكها اتفاق “فضّ الاشتباك” الموقّع عام 1974، مستغلّة الفراغ الذي خلّفه سقوط النظام السابق.