رئيس الجمهورية: نبذل كل ما بوسعنا من أجل عزة وكرامة البلاد

قال رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مسعود بزشكيان، إن حكومته تبذل كل ما بوسعها من أجل عزّة وكرامة البلاد.

و خلال مراسم إحياء “يوم الإطفاء”، اليوم الاثنين، قال الرئيس مسعود بزشكيان: “: “إن خلق توقعات وهمية في المجتمع ودفع الناس إلى التعبير عن مشكلاتهم، هو جزء من مخطّط رسمه العدو. هناك خياران أمامنا وأمام الشعب: إما أن ننحني، أو أن نقف ونصمد ونبتكر حلولا جديدة لمعالجة مشكلاتنا”.

 

 

وأضاف أن حكومته تبذل كل مافي وسعها من أجل عزّة وكرامة البلاد، وتضع كل إمكانياتها وقدراتها لحلّ المشكلات و خدمة الشعب.

 

 

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن المسؤولية التي يتحملها رجال الإطفاء هي إنقاذ أرواح الناس وممتلكاتهم؛ وتعد مسؤولية ثقيلة وقيّمة ومستحقة لكل التقدير. فمَن يكون قلبه مع الناس ويسعى لمساعدتهم، ينال مكانة خاصة ومحترمة.

 

 

وتابع بزشكيان: “لو أن البشر في هذا العالم، بدلا من الحرب والقتل والعدوان، فكّروا في إنقاذ بعضهم البعض، لكانت أرضنا أجمل وأكثر هدوءا وسلاما.

 

 

ومضى  بالقول :إن هؤلاء الذين يرفعون شعارات حقوق الإنسان والديمقراطية، هم أولئك الأوروبيون الذين يتخذون مواقف مصطنعة، وهم أيضا الأمريكان الذين يدّعون أنهم متعاطفون مع الإنسانية، انظروا ماذا يفعلون في غزة! إن الكيان الذي أشعل المنطقة بالفوضى طوال سنوات، لم يُدن قط في مجلس الأمن الدولي، بل لم يُفرض عليه أي عقاب، فقط لأن أمريكا تجلس هناك وتُلغي كل شيء بفيتو واحد.

 

 

و تابع رئيس الجمهورية بالقول: “يريدون أن يفرضوا علينا العقوبات لأننا نرفض أن ننحني  أمامهم، لأننا لا نرضى بالذلّ. إن حلمهم بإخضاع إيران وشعبها ليس سوى وهم وخيال”.

 

 

وشدّد الرئيس بزشكيان على أنه “إذا تعاونّا جميعا، واعتمدنا على أنفسنا بدلا من الاعتماد على الآخرين، ووضعنا ثقتنا في علمائنا ونخبنا ورجال الأعمال من أبناء وطننا، فسنتمكّن حينها من تعلّم كيفية بناء مستقبل أفضل”.

 

 

وأشار إلى أن “العدو لم يكن يتخيّل أبدا أن يقف شعبنا الكريم بهذا الالتفاف والوحدة خلال تلك الأيام الاثني عشر من الحرب. ظنّوا أن إيران قد ضعفت، لكن صمود الشعب  أفسد كل حساباتهم”. وقال: “لسنا هنا لنفرض حُكما على الشعب أو لنمارس القوّة والعنف، بل جئنا لنكون خدَما له، ونسعى بكل ما نستطيع من أجل كرامته وعزّته”.

 

 

وأضاف رئيس الجمهورية:كل هذه المؤسسات مثل حقوق الإنسان، الأمم المتحدة، واليونسكو، ليست سوى خداع، فهم يشاهدون بأعينهم أبرياء يُقتلون، ويسمحون للكيان الاسرائيلي بمهاجمة أي دولة تشاء دون أي ثمن. يريدون إجبارنا على الانحناء أمام المستكبرين.

 

 

المصدر: ارنا