وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع إن العملية “حققت أهدافها بنجاح”، مضيفاً أن الضربة أدّت إلى “فرار الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ”.
كما أفاد البيان بأن سلاح الجو المسير نفّذ عمليتين بطائرتين مسيرتين استهدفتا “هدفين حيويين” في منطقة أمّ الرشراش جنوب فلسطين المحتلة، مؤكداً أن العمليتين “حققتا أهدافهما بنجاح”.
وجاء في ختام البيان تأكيد من الجانب اليمني أن “الخيار الوحيد للأمة العربية والإسلامية أمام الاعتداءات والمجازر في غزة هو المواجهة والصمود وتقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته”.
وكانت وسائل إعلام صهيونية ذكرت أنّ صفارات الإنذار دوّت في مناطق واسعة من “تل أبيب” والقدس، في حين توقفت توجيهات الإقلاع والهبوط في مطار “بن غوريون” عقب إطلاق الصاروخ، قبل أن يزعم الإعلام الصهيوني اعتراضه.
ويأتي ذلك بعد يومين من تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2” الانشطاري متعدد الرؤوس، وذلك ضد أهداف صهيونية عدّة في منطقة يافا المحتلة.
*صنعاء تدعو لوحدة الصف في لبنان
في سياق آخر دعت وزارة الخارجية في صنعاء، الشعب اللبناني إلى وحدة الصف ونبذ الخلاف.
وأكّدت في بيان لها أنّ الوحدة الوطنية اللبنانية هي الصخرة التي تتحطّم عليها كلُّ المؤامرات الصهيونية.
كذلك، جدّدت موقف اليمن الثابت والمساند للشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر على لبنان.
وأضافت الوزارة أنّ سياسة الاغتيالات التي ينتهجها العدو الصهيوني لن تزيد المقاومة إلا قوةً وصموداً وتضحية، مشددةً على أنّ الشعبَ اليمني لن ينسى للسيد حسن نصر الله وقوفَه إلى جانب اليمن منذ اليوم الأول لتعرّضه للعدوان.