وتمثل المجموعة 13 عائلة فلسطينية تعتبر نفسها ضحايا للعنف والترحيل والتهجیر القسري والقمع على يد القوات البريطانية خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين وتشير الشكوى التي نُشرت مقتطفات منها في وسائل الإعلام البريطانية، إلى القتل والتعذيب والتهجير القسري وهدم المنازل والعقاب الجماعي كأمثلة على “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.
وقال المتحدث باسم هذه العائلات وأستاذ القانون الدولي بجامعة نوتنغهام “فيكتور كاطان”: على بريطانيا أن تتحمل مسؤولية ماضيها لزيادة فهم الجمهور ووعيه بتلك الفترة المظلمة. كان الاعتراف بدولة فلسطين خطوة إيجابية، لكنها غير كافية.
وذكرت مصادر إخبارية أن الخارجية البريطانية لم تتخذ موقفا واضحا بعد بشأن الشكوى، لكن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أعلنت نقلا عن مصادر مطلعة أن نائب رئيس الوزراء البريطاني ووزير الخارجية السابق “ديفيد لامي”، طلب من الجهات المعنية التحقيق في الأمر.