وأوضحت الهيئة (رسمية) أن الاعتذار جرى خلال اتصال هاتفي أجراه نتنياهو بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، وذلك على هامش لقاء الأولين في البيت الأبيض. وأضافت: “رئيس الوزراء القطري طالب نتنياهو بأن يعتذر عن المساس بسيادة قطر خلال محاولة اغتيال قياديي حماس في الدوحة”.
كما اعتذر نتنياهو عن مقتل أحد عناصر الأمن الداخلي القطري في الهجوم، وفق المصدر ذاته. وأكدت الهيئة أن الاعتذار كان شرطا قطريا أساسيا لاستمرار مشاركة الدوحة في جهود الوساطة من أجل التوصل لوقف إطلاق نار في غزة. وقالت إن الاتصال الثلاثي استغرق نحو 20 دقيقة.
بدوره، علق وزير الأمن الصهيوني إيتمار بن غفير، على اعتذار نتنياهو لقطر، مبررا العدوان الذي استهدف قيادات “حماس” في الدوحة، وواصفًا إياه بأنه “هجوم مهم وعادل وأخلاقي لا مثيل له”، وفق وصفه.
وزعم أن من يخطط للهجمات ضد الكيان المحتل “لن يجد مكانًا آمنًا في العالم”، وهاجم قطر ووصفا بأنها “دولة داعمة للإرهاب”.
