أظهر استطلاع حديث أجرته “نيويورك تايمز” انخفاضاً دراماتيكياً في دعم مواطني الولايات المتحدة للكيان الصهيوني، حيث أشار 35% من الأميركيين إلى أنهم يقفون إلى جانب الفلسطينيين، مقابل 34% يدعمون الصهاينة، وهو تراجع كبير مقارنةً ببداية الحرب عندما كان 47% يدعمون “الكيان الصهيوني” و20% يقفون إلى جانب فلسطين.
وأوضح الاستطلاع، أنّ غالبية الأميركيين يعارضون استمرار المساعدات الأميركية لـلكيان، في حين يعتقد أكثر من 60% أنه يجب على “الكيان الصهيوني” إنهاء الحرب حتى وإن لم يتم تحرير جميع الأسرى.
وكشف الاستطلاع أيضاً أن حوالى 40% من الأميركيين، يعتقدون أن “الكيان المحتل” يقتل عمداً مدنيين فلسطينيين في غزة، وهو ضعف المعطى الذي كان عليه في بداية الحرب. كما أظهرت النتائج أن أكثر من 70% من الأميركيين في سن الـ30 وما دون يعارضون استمرار المساعدات للكيان، ما يبرز تغيراً ملحوظاً في مواقف الجيل الشاب تجاه الحرب.