وقال الأنصاري في مقابلة صحفية “كان الاعتذار لقطر خطوة أولى. والأهم هو الوعود الأمنية التي قطعتها الولايات المتحدة، والتزام الكيان الصهيوني بعدم مهاجمة بلادنا مجددا. الاعتذار، وإن كان رمزيا، إلا أنه يمثل اعترافًا بالذنب من نتنياهو، وبالتالي، فهو جزءٌ من التزامٍ بعدم مهاجمتنا مجددا وهو شرط أساسي لنا”.
ولفت الأنصاري أنه وبعد تسوية الوضع، استأنفت قطر، بناء على طلب الولايات المتحدة، المفاوضات مع حماس كوسيط.
ومساء الاثنين، التقى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري بالمكتب السياسي لحركة حماس ورئيس المخابرات المصرية، وعرض عليهما مقترح السلام الأمريكي.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية، بأن حكومة الاحتلال قدمت اعتذارها عن هجومها على دولة قطر، وذلك من خلال اتصال أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره الصهيوني بنيامين نتنياهو.
وبيّنت الخارجية القطرية، في بيان صحفي، أن رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، أكد “رفض دولة قطر التام والقاطع المساس بسيادتها تحت أي ظرف”، مشددًا على أن “حماية المواطنين والمقيمين في قطر أولوية قصوى”.
