في الثامن من شهر ربيع الثاني، يحتفل العالم الإسلامي بذكرى الميلاد المبارك للإمام الحسن العسكري(ع)، وهي مناسبة تتجدد فيها مشاعر الفرح والولاء، وتُرفع فيها أسمى آيات التبريك والتهاني إلى مقام النبوة والإمامة.
وبهذه الذكرى العطرة، أُهديت قصيدة شعرية للشاعر «صادق درباش الخميس»، حملت عنواناً رمزياً من مطلعها «تجلجل الرعد أنواراً كما الشهبُ»، وجاءت لتجسد مكانة الإمام الحسن العسكري(ع) في وجدان الأمة، وتُعبّر عن إشراق نوره في سماء الإسلام. القصيدة تنسج صوراً شعرية رفيعة، حيث يقول الشاعر:
تجلجل الرعد أنواراً كما الشهبُ
يوم الربيع وحيث الكون يرتقبُ
ويتابع في وصف النور المتوهج الذي إنبثق من بيت النبوة، مشيراً إلى نسب الإمام الشريف، وسمو فكره، وراية الإسلام التي خفقت بوجوده، فيقول:
فقد توهـّـج نـور العسكري بهِ
من بيت خيــر عباد الله ينتسبُ
نـــــورٌ تسامى إلى العلياء مقتفيا ً
فكر الإمــامة في انبــائه العجبُ
فيكم سمت رايـة الإسلام خـافقة ً
أنتم مـــداد العلى والدين والطنبُ