وقال القائمون على الأسطول في بيان نشر عبر منصة “إكس”: “نحن على بُعد 175 ميلا بحريا من غزة. تحذير هام: سندخل منطقة الخطر الليلة. سلامتنا تعتمد على مراقبة العالم”. وأضاف البيان أن نشطاء وعمالا حول العالم يستعدون لتحركات تضامنية واسعة للمطالبة بمرور آمن للأسطول نحو غزة، معتبرين أن “أي هجوم على الأسطول يُعد هجوما على الشعب الفلسطيني”.
إلى ذلك، أفادت هيئة البث الصهيونية “كان” بأن أسطول “الصمود” البحري الذي يحاول كسر الحصار عن قطاع غزة يقترب حاليا من منطقة الاعتراض الصهيونية في المياه الدولية.
ووفقا للهيئة الرسمية، فإن البحرية الصهيونية تستعد لتنفيذ عملية اعتراض للقوارب المشاركة في الأسطول، حيث تخطط للسيطرة عليها ونقل الناشطين إلى سفينة بحرية واحدة تابعة للقوات الصهيونية.
وأكدت الهيئة أن كيان الاحتلال لن تسمح بوصول الأسطول إلى شواطئ غزة، بناء على توجيهات صادرة عن المستوى السياسي. وتأتي هذه التحركات في إطار السياسة الصهيونية الثابتة الرامية إلى منع أي محاولات لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع منذ عام 2007.
من جانبه، أوضح الأسطول أنه سيواصل رحلته التي تضم أكثر من 40 قاربا مدنيا محملا بالمساعدات الإنسانية لكسر الحصار الصهيوني المفروض على القطاع الفلسطيني، بمشاركة نواب برلمانيون ومحامون ونشطاء، من بينهم الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبرغ، بهدف كسر الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة.