والتقت الأميرة البالغة من العمر 75 عاما، أمس الثلاثاء، بفلاديمير زيلينسكي، ووضعت دمية دب عند نصب تذكاري للأطفال الذين فقدوا أرواحهم. وصرح قصر باكنغهام أن الزيارة “تهدف إلى إظهار التضامن مع الأسر والأطفال الذين يعيشون تحت وطأة الحرب، وتسليط الضوء على المعاناة النفسية للأطفال في مناطق الخط الأمامي”. وهذه الزيارة المدعومة رسميا، جعلت الأميرة آن ثاني عضو عاملة في العائلة المالكة تزور أوكرانيا بعد زيارة دوقة إدنبرة العام الماضي.
وشمل برنامج الزيارة جولة في كاتدرائية القديسة صوفيا، وتكريم ضحايا الأطفال برفقة أولينا زيلينسكا. كما التقت الأميرة ممثلات عن الشرطة والقوات المسلحة للاستماع إلى دورهن في حماية النساء والأطفال.
وزارت الأميرة مركز حماية حقوق الطفل، واستمعت إلى شهادات لعائلات وأطفال تم إعادتهم، والتقت بالعاملين على إعادة المزيد من الأطفال. وتضمنت الجولة أيضا زيارة مركز إعادة التأهيل حيث التقت الأميرة بمحاربين قدامى عائدين من الجبهة. واختتمت الزيارة بجولة في المعرض الثقافي لخيرسون.