أفادت مصادر محلية من القنيطرة، فجر اليوم الأربعاء، بأن دورية تابعة لقوات الاحتلال الصهيوني توغلت في قرية صيدا الجولان، وأقامت حاجزاً عسكرياً في المنطقة.
وكانت المقاومة الوطنية في سوريا قد أعلنت، في 29 أيلول/سبتمبر الفائت، مسؤوليتها عن عملية استهدفت مدخل موقع لقوات الاحتلال جنوبي البلاد، حيث أكدت أنه جرى رصد تحرّكات الاحتلال قبل زرع عبوة ناسفة عند مدخل إحدى النقاط العسكرية المستحدثة في ريف القنيطرة. وحذّرت المقاومة الوطنية الإدارة الانتقالية في دمشق من سياسة ملاحقة المقاومين في درعا والقنيطرة، مشدّدةً على أنّ هذه السياسة ستؤدي إلى عواقب لا تريدها المقاومة ولا تخطّط لها.
ومنذ سقوط النظام السابق في سوريا، يواصل الاحتلال اعتداءاته وتوغّلاته في البلاد، ولا سيما في درعا وريف القنيطرة.