وصرح مديرعام الطرق والنقل البري في محافظة كرمانشاه في حديثه للصحفيين: يلعب معبر برويزخان الحدودي، باعتباره أحد أهم المعابر التجارية في البلاد، دورًا محوريًا في تصدير وترانزيت البضائع، لذا يتم متابعة برامج تطويره بجدية.
وأشار يزدان خسروي إلى أداء هذه المحطة خلال العام الجاري، وقال: خلال الأشهر الستة من العام الحالي، مرت 63,329 شاحنة بضائع عبر معبر برويزخان لنقل البضائع، حيث بلغ حجم البضائع المنقولة 1,585,626 طناً.
وأضاف: في مجال التصدير المباشر، قامت 3,104 شاحنة بنقل البضائع، بلغ إجمالي وزنها 65,345 طنًا، مما يعكس نموًا ملحوظًا في التبادلات التجارية عبر معبر برويزخان.
وأكّد خسروي على ضرورة الاهتمام ببنية النقل التحتية في المحافظة، قائلًا: وضع تطوير محطة برويزخان الحدودية على جدول الأعمال، بهدف تسهيل عمليات النقل، وزيادة السعة النقلية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للسائقين والتجار.
وأوضح قائلاً: تم تأمين طرق محافظة كرمانشاه المؤدية إلى معبر برويزخان الحدودي بشكل كامل، وهي ذات طبيعة نقل دولي، مما يتيح حركة مرور سلسة وغير منقطعة للشاحنات المحلية والأجنبية على حد سواء.
وأضاف: يعمل النظام 141 التابع لمركز إدارة الطرق على مدار الساعة، وهو جاهز للرد على استفسارات المواطنين والسائقين، حيث يمكنهم متابعة مشاكلهم وطلباتهم من خلال هذا النظام.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة كرمانشاه تمتلك أكثر من 371 كيلومترًا من الحدود المشتركة مع العراق، ويعمل على امتدادها معبران رسميان وخمسة أسواق حدودية.
مدينة قصر شيرين الحدودية، التي يزيد عدد سكانها على 27 ألف نسمة في غرب كرمانشاه، تمتلك أكثر من 186 كيلومترًا من الحدود مع العراق، ويقع على طول هذه الحدود معبران رسميان هما برويزخان وخسروي، حيث تتم عبر هذين المعبرين التبادلات الاقتصادية والتجارية وتصدير البضائع إلى إقليم كردستان والحكومة المركزية في العراق، وتتم 45٪ من صادرات البلاد من البضائع غير النفطية إلى العراق عبر معبر برويزخان.
وحاليًا، يتم تصدير غالبية البضائع عبر معبر برويزخان في قصرشيرين إلى المناطق الكردية في العراق، خاصة مدن كلار، سليمانية، الموصل، خانقين وكركوك، في الجزء المركزي من البلاد. كما يقع معبر خسروي على بعد 20 كيلومترًا من قصرشيرين، ويضم أكبر محطة برية دولية في الشرق الأوسط.