وذكر شهود عيان أن “صوت إطلاق نار كثيف سمع في محيط الحاجز العسكري الذي يقيمه جيش الاحتلال على أراضي الفلسطينيين عند مدخل القرية”. وزعم جيش الاحتلال في بيان أن “فلسطينيين حاولا تنفيذ إطلاق نار ودهس غربي رام الله”. وأضاف أن “أحد المنفذين كان مسلحا وحاول إطلاق النار على جنودنا وتم القضاء عليه أما الثاني فاعتقل”.
وأكدت مصادر محلية أن “قوات الاحتلال تمنع الاقتراب من حاجز بيت عور الفوقا غربي رام الله”. وبالتوازي مع حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن ألف و20 فلسطينيا وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم مباشر من الولايات المتحدة ودول غربية، شن حرب مدمرة في غزة، أسفرت حتى امس عن استشهاد وإصابة كثر من 235 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.