وذكرت بعض وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن القافلة البحرية تتوجه نحو قطاع غزة. وأشار آخرون إلى أنه لا يوجد ما يؤكد أن وجهة تلك القافلة هي قطاع غزة. مرجحين أنها تعتبر مظاهرة احتجاجية في البحر. حيث تحمل بعض السفن أعدادا كبيرة من المتضامنين، مما يجعل من الصعب عليها البقاء في البحر لأيام بهذه الحمولة.
وكانت هيئة البث الصهيونية أفادت يوم الخميس، بأن الجيش الصهيوني سيطر على أكثر من 40 سفينة وقارب شاركوا بأسطول الصمود. مشيرة إلى أن مئات المشاركين في الأسطول تم اقتيادهم لميناء أسدود لترحيلهم من الكيان. وانطلق أسطول الصمود نهاية أغسطس الماضي من إسبانيا، وضم 45 سفينة على متنها مئات الناشطين من أكثر من 40 دولة.