وفي هذا السياق، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة انطلاق 10 سفن ضمن موجة جديدة تتجه نحو القطاع المحاصر، بينها سفينة الضمير الضخمة التي تقل 100 صحفي وطبيب وناشط، وذلك بعد مهاجمة الكيان سفن أسطول الصمود ليلة الأربعاء واقتيادها نحو ميناء أسدود. وأفادت أن 9 سفن تابعة لاسطول الحرية لكسر الحصار تواصل إبحارها نحو غزة وباتت على مسافة 470 ميلا من القطاع.
هذا وتواصل سفينة ماريمينت التابعة لأسطول الصمود العالمي إبحارها وباتت على مسافة 54 ميلا بحريا من قطاع غزة. تأتي هذه التطورات في الوقت الذي أكد فيه ناشطون ومسؤولون في “أسطول الصمود” أن حركة السفن قانونية وأن مسارها سيستمر حتى وصولها الى غزة بهدف إيصال المساعدات الإنسانية الى القطاع.
يشار إلى أن أسطول الصمود السلمي العالمي (واختصارا GSF) هو مبادرة دولية بحرية بقيادة المجتمع المدني، بهدف كسر حصار الكيان الصهيوني على قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة و فضح الصمت الدولي والتواطؤ المزعوم تجاه الانتهاكات في القطاع وإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة. ويتألف من 500 مشارك على أكثر من 40 سفينة من أكثر من 44 دولة، مما يجعله أكبر قافلة بقيادة مدنية من نوعها في التاريخ. وعلى الرغم من تحركه السلمي وأهدافه الانسانية، إلا أن بحرية الكيان الصهيوني هاجمت وحاصرت اسطول الصمود واعتقلت النشطاء