وأضافت في منشور على صفحتها على فيسبوك أن من بين السفن سفينة الضمير الكبيرة التي تحمل 100 صحفي وطبيب وناشط. وأكدت أن سفينة عاشرة هي (مارينيت – صفد) ضمن أسطول الصمود مازالت تبحر نحو غزة.
وكانت بحرية الكيان الصهيوني قد نفذت في الليلة الماضية عملية اعتراض وإيقاف لسفن أسطول الصمود المتجهة نحو قطاع غزة. ولاقت عملية الاعتراض على سفن أسطول الصمود العالمي إدانات واسعة حول العالم، وأثارت غضبا شعبيا عارما ومظاهرات في عدد من دول العالم.
وعلى مدى أيام أبحرت السفن المشاركة في الأسطول نحو غزة محملة بمساعدات إنسانية، ولا سيما مستلزمات طبية، في محاولة لكسر الحصار الصهيوني. وضم أسطول الصمود اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة صمود نوسانتارا الماليزية.
وتعد هذه المرة الأولى التي تبحر فيها نحو 50 سفينة مجتمعة نحو غزة وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 40 دولة. وشدد الكيان الصهيوني الحصار على قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي عبر إغلاق جميع المعابر، مانعا أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وأعلنت الأمم المتحدة رسميا في 22 أغسطس 2025 عن تفشي المجاعة في قطاع غزة تفشيا واسعا، وهي أول مرة يُعلن فيها عن حالة المجاعة في الشرق الأوسط.