وأقيمت مراسم الاحتفال باليوم العالمي للسياحة وأسبوع السياحة الوطني صباح الخميس في رشت. وفي هذه المناسبة، أشار يوسف سلمانخواه إلى المكانة التاريخية والثقافية لجيلان وقال: من تل مارليك والمقابر الأثرية إلى غابات هيركاني وبحر قزوين، فإن هذه المحافظة تملك أكثر من خمسة آلاف موقع تاريخي و140 موقعًا غير ملموس، مما يمنحها إمكانيات فريدة للسياحة.
وأضاف أن السياحة الحقيقية في جيلان ليست مجرد رحلة جغرافية، بل هي عبور عبر المسارات التقليدية، والتعرف على الطقوس المحلية، والمأكولات الأصيلة والتفاعل الإنساني. الخانات التاريخية، والقرى الوطنية والعالمية، والصناعات اليدوية الأصيلة، والعمارة المحلية هي نماذج حية من ارتباط الثقافة بالطبيعة.
وأكد سلمانخواه على ضرورة تصميم حزم سياحية متنوعة وتطوير البنية التحتية للسياحة البيئية والتراث والصناعات اليدوية، وقال: من خلال إدارة القرى وفق ثلاثة محاور هي محور الخطأ، محور الحدث، ومحور العنصر، يمكن إنشاء شبكة متناسقة من السياحة المجتمعية وتعريف جيلان على المستوى الوطني والدولي.
كما وصف السياحة الحضرية بأنها تقاطع فريد من نوعه بين العمارة المحلية والنسيج التاريخي وأسلوب حياة الناس، وأضاف: يمكن لهذا النوع من السياحة أن يكون نموذجاً ديناميكياً للتنمية المستدامة، الاقتصاد الإبداعي وتعزيز الانتماء المكاني.
وأكد سلمانخواه أن نجاح السياحة في المحافظة لا يتحقق إلا من خلال المشاركة الفاعلة للقطاع الخاص، دعم المسؤولين، تحمل المسؤولية البيئية والحكم التشاركي. يجب علينا الحفاظ على التراث الثقافي والثروات الطبيعية للأجيال القادمة من خلال احترام الحقوق بين الأجيال.
جيلان ستتحول جيلان إلى قطب للتوظيف والتنمية
ومن جهة اخرى أكد نائب أهالي مدينتي رشت وخمام في مجلس الشورى الإسلامي على الدعم الشامل للناشطين في مجال السياحة وتسهيل منح التراخيص، وقال: بدعم الناشطين في السياحة ستتحول جيلان إلى قطب للتوظيف والتنمية.
وأشار محمد رضا أحمديسنكري إلى الإمكانيات الواسعة لمحافظة جيلان في مجال السياحة، وقال: محافظة جيلان أصبحت اليوم مشهورة بين السياح المحليين والأجانب، وبما تتمتع به من طبيعة خلابة، وثقافة غنية، وبنية تحتية للإقامة مثل الفنادق والشقق ومراكز السياحة البيئية، لديها القدرة على أن تصبح واحدة من أقطاب السياحة في ايران.
وأكد أحمديسنكري على أهمية التضامن والانسجام بين الأجهزة التنفيذية والقطاع الخاص، وأضاف: من خلال الوحدة والتخطيط المنسق يمكن رفع مكانة جيلان وتوفير ظروف لا يضطر فيها شباب المحافظة إلى الهجرة إلى محافظات أخرى بحثاً عن عمل.