قال القائم بأعمال التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في هرمزكان: إن هذه المحافظة، بما لديها من جزر متنوعة، وشريط ساحلي واسع، وآثار تاريخية، وطقوس وصناعات يدوية قيمة، تمتلك القدرة على أن تصبح قطب السياحة في جنوب إيران والمنطقة.
وأضاف عباس رئيسي: تلعب السياحة دوراً مهماً في التنمية المستدامة والسلام والتفاعل الثقافي والرفاه الاجتماعي، وهرمزكان، بمواردها الغنية، تُعد واحدة من الثروات النادرة للبلاد في هذا المجال.
وتابع: هرمزكان، بأكثر من ألف كيلومتر من الشريط الساحلي، و١٤ جزيرة كبيرة وصغيرة، وآثار تاريخية، وطقوس وتقاليد أصيلة، وصناعات يدوية قيمة، وطبيعة متنوعة، يمكن أن تكون نموذجاً لتطوير السياحة المستدامة في جنوب ايران والمنطقة.
وأكد رئيسي أن تطوير السياحة من دون الحفاظ على التراث الثقافي وحماية البيئة والانتباه إلى المجتمع المضيف يفقد معناه الحقيقي.
وبشأن الإجراءات المتخذة في المحافظة، قال: إصدار ١٠ تراخيص تشغيل للإقامات البيئية، وتنفيذ السياحة البحرية وفق المعايير البيئية، وتنويع المنتجات السياحية، ودعم الاستثمار المستدام مع مراعاة أسس العمارة المحلية، من بين هذه الإجراءات.
كما أشار رئيسي إلى التعليم والتوعية الثقافية، مضيفاً: تم تدريب أكثر من ١٥٠٠ شخص من المجتمعات المحلية والعاملين في السياحة والمرشدين خلال العام الماضي لتعزيز السياحة المجتمعية في هرمزكان.
وأشار إلى إحصاءات السياحة في المحافظة، قائلاً: سُجِّلت أكثر من 7 ملايين ليلة إقامة و4 ملايين رحلة بحرية خلال عيد النوروز هذا العام. كما يجري تنفيذ 20 مشروعًا للبنية التحتية السياحية على سواحل مكران والخليج الفارسي، وخمسة مخيمات سياحية في مدن مختلفة من المحافظة، لتعزيز مكانة هرمزغان كوجهة سياحية بحرية مهمة.
