وأشار أفشين رمضي، مدير الأمانة الدائمة للأولمبياد الدولي للنانو، إلى الخلفية الناجحة لتنظيم أولمبيادات النانو الوطنية في إيران، قائلاً: خبرتنا في تنظيم 16 دورة من الأولمبياد الوطني للنانو طرحت فكرة تدويل هذه المنافسات؛ ونظرًا لنشاط معظم الدول في مجال دراسات نانو للخريجين، قررنا في البداية عقد الأولمبياد الدولي على مستوى الطلاب الجامعيين. وأضاف: لهذا الغرض، تم تشكيل فريق عمل متخصص في مجال تكنولوجيا النانو، بالإضافة إلى أمانة دائمة للأولمبياد الدولي للفيزياء النانوية للطلاب، ولجنة توجيهية مكونة من أساتذة من جامعات رائدة حول العالم.
وعُقدت الدورة الأولى من الأولمبياد الدولي للطلاب الجامعيين عام 2019 باستضافة إيران. كان من المقرر عقد هذه الأولمبياد كل عامين؛ لكن تم إلغاء دورتها الثانية المقررة عام 2020 بسبب جائحة كورونا، والتي كانت ستنظمها جامعة السلطان قابوس في عُمان.
وأوضح رمضي: استضافت ماليزيا الدورة الثانية من الأولمبياد الدولي للنانو على مستوى الطلاب الجامعيين العام الماضي، ومن المقرر أن تستضيف تايوان الدورة الثالثة العام المقبل. وأكد على ريادة إيران في مجال النانو لطلاب المدارس، وقال: نظرًا لأن حتى الدول الرائدة في مجال النانو لم تُقدم كثيرًا على قطاع طلاب المدارس ولديها برامج أقل في هذا المجال، فقد قررنا مؤخرًا، بالاعتماد على خبرتنا التي تمتد 16 عامًا في الأولمبيادات الوطنية، عقد أولمبياد دولي للطلاب.
وأوضح: الأمانة الدائمة لهذا الأولمبياد – سواء في قسم الطلاب الجامعيين أو قسم طلاب المدارس – تقع في إيران، ومقرها في اللجنة الخاصة لتطوير تكنولوجيا النانو. وأضاف: هذا العام، بدعم من نادي الشباب الجامعي، الذي يتولى مسؤولية تنظيم الأولمبيادات الوطنية والدولية في البلاد، تمكّنا من استضافة الدورة الأولى لطلاب المدارس بشكل افتراضي.
وقال رمضي حول الدول المشاركة: يشارك متسابقون من دول مثل ألمانيا، بنغلاديش، الأردن، الكويت، ماليزيا، عُمان، باكستان، فلسطين، رومانيا، روسيا، السعودية، طاجيكستان، تايلاند، تونس، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، فنزويلا، الهند، أستراليا وإيران. وأضاف: عُقدت اختبارات هذه الدورة في 29 سبتمبر/أيلول بشكل افتراضي، وبعد انتهاء الاختبار، أتاحنا للمشاركين 72 ساعة لتحميل فيديو لأنفسهم يقدمون فيه نموذجهم الاقتصادي المقترح لحل تحد بيئي. وبعد مرحلة التحكيم، سيتم الإعلان عن النتائج النهائية الأسبوع المقبل.
