ووصف رئيس الوزراء البلجيكي، بارت دي ويفر، المقترح بأنه «مقامرة كبيرة» ويتطلب تقاسماً صارماً للمخاطر بين الدول الأعضاء.
كما أكد أنّ العملية ستستغرق وقتاً طويلاً، داعياً الاتحاد إلى البحث عن بدائل لتمويل كييف. وأوضح دي ويفر، على هامش قمة المجموعة السياسية الأوروبية في كوبنهاغن، أن «كل دولة ستضطر إلى تقديم ضمانات متناسبة في حال حدوث أي خلل»، لافتاً إلى أنّ الخطة تتضمن «مبالغ طائلة» وضمانات «لفترة طويلة جداً».
في المقابل، قدّم قادة الاتحاد الأوروبي تقييماً أكثر تفاؤلاً خلال اجتماعهم في العاصمة الدنماركية، مشيرين إلى أنّ مساعي جمع مليارات الدولارات لأوكرانيا تكتسب زخماً.
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أنّ المخاطر المرتبطة بالخطة ستتوزع على جهات أكثر شمولاً.
وفي وقتٍ سابق، أفاد موقع «بلومبرغ»، أنّ زعماء الاتحاد الأوروبي، يسعون لحشد الدعم لخطة تزويد أوكرانيا بـ140 مليار يورو (164 مليار دولار)، على شكل قروض من أصول البنك المركزي الروسي المجمّدة، وذلك خلال قمة مقررة في الدنمارك.