أكّد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، أنّ صمود المقاومة وعزلة الاحتلال تحكّما بقرار الولايات المتحدة من أجل إنهاء الحرب. ودعا فيصل، اليوم السبت، الوسطاء ليؤدوا دورهم في تثبيت الاتفاق وآليات تنفيذه في ظل تفلت الاحتلال من التزاماته. وقال فيصل إنّ “لقوى المقاومة في المنطقة دوراً فاعلاً في صياغة المعادلات الإقليمية والدولية”، لافتاً إلى أنّ الحذر واجب في إدارة المفاوضات.
وردّت حركة حماس على الاقتراح الأميركي، معلنةً موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال، أحياء وجثامين، مع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل. وأكّدت الحركة استعدادها للدخول فوراً، من خلال الوسطاء، في مفاوضات لمناقشة تفاصيل التبادل. وجددت موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، بناءً على التوافق الوطني الفلسطيني، واستناداً إلى الدعم العربي والإسلامي.
وأكدت فصائل المقاومة الفلسيطينية أنّ رد حماس جاء نتاج موقف وطني مسؤول وعدة مشاورات معمقة للوصول إلى اتفاق يتوافق مع مصلحة الشعب ويضمن وقف حرب الإبادة، داعيةً إلى استكمال الخطوات والإجراءات من الأطراف كافة.