وتناولت الورشة الجوانب الأساسية للإدارة المالية، والاستدامة التنافسية، والحوكمة، وهي ركائز تُعدّ ضرورية لتطوير المسابقات المحلية وضمان استمراريتها على المدى الطويل.
وقال رئيس رابطة الليغا، خافيير تيباس، خلال توزيع الشهادات على المشاركين: “هذا المشروع مع الاتحاد العراقي يُجسّد قدرة الليغا على مشاركة خبراتها مع دول العالم، وتطويعها بما يخدم مصالحها”.
وأضاف: “هدفنا هو تحسين تجربة الجماهير، وتعزيز احتراف صناعة الرياضة من خلال مشروعات استشارية تشمل تطوير القاعدة الشعبية، احترافية الدوريات، البث السمعي والبصري، ومكافحة القرصنة”.
وبحسب الليغا، فإن نظام الرقابة المالية في إسبانيا ساهم في خفض ديون الأندية من أكثر من 650 مليون يورو إلى 3 ملايين فقط، وألغى 89 مليون يورو من ديون اللاعبين غير المسددة، مما جعله معياراً دولياً في الاستدامة والملاءة المالية.
وتأتي الورشة ضمن سلسلة أنشطة بدأتها الليغا في العراق منذ عام 2023، وتشمل تدريب الكوادر، تطوير البنية التحتية، وإعادة هيكلة الدوري العراقي وفق نموذج احترافي متكامل.