وانطلقت المسيرة يوم السبت، من ساحة بورتا سان باولو باتجاه ساحة سان جيوفاني ، بمشاركة حشود بشرية هائلة تدفقت من مختلف الأقاليم الإيطالية عبر حافلات خصصتها الجمعيات والنقابات الداعمة لفلسطين. وقد حضر ممثلون عن الجالية الفلسطينية، وجمعيات ثقافية، واتحادات طلابية، إضافة إلى برلمانيين إيطاليين كانوا على متن “أسطول الصمود العالمي”، الذي تعرض لهجوم صهيوني قبل أيام.
وغطت الأعلام الفلسطينية المشهد، فيما رفعت لافتات تندد بالتواطؤ الأوروبي مع الكيان، وتطالب بالإفراج عن نشطاء الأسطول المحتجزين لدى الجيش الصهيوني. وهتف الآلاف بشعارات: “أوقفوا الاتفاقات مع الكيان الصهيوني” و”فلسطين حرة”، مؤكدين دعمهم للمقاومة الفلسطينية وصمود أهل غزة. ودفعت السلطات الإيطالية بأكثر من 1500 عنصر من الشرطة والدرك لتأمين المظاهرة، في ظل حالة تأهب واسعة بعد احتجاجات شهدتها مدن أخرى، ورغم ذلك، سارت المسيرة سلميا، مزينة باللافتات والأغاني الثورية والهتافات المطالبة بالحرية لفلسطين.