أكّدت صحيفة “الغارديان” البريطانية أنّ سفارة السويد لدى الاحتلال أبلغت الخارجية في ستوكهولم أن غريتا ثونبرغ عانت من ظروف قاسية خلال اعتقالها. وفي التفاصيل، أوضحت الصحيفة أنّ ثونبرغ أُدخلت إلى حجرة اعتقال فيها برغوث، وعانت من طفح جلدي وجفاف، ولم تحصل على ما يكفي من المياه والغذاء.
ونقلت الصحيفة عن ناشطة سويدية أخرى قولها بأنها رأت “المحققين أجبروها (ثونبرغ) على التلويح بأعلام”. وقال أحد الناشطين أيضاً “إنهم شدّوا غريتا من شعرها وضربوها وأجبروها على تقبيل علم الكيان”، مضيفاً أنّهم قد فعلوا كل ما يمكن أن يخطر على البال، كإنذارٍ للآخرين”. بدوره، أفاد ناشط آخر بأنّهم “لفّو غريتا بعلم الكيان وساروا بها وكأنها كأس بطولة”.
وكان الاحتلال قد اعتقل الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ وناشطين آخرين من دول مختلفة وهم على متن “أسطول الصمود العالمي” الذي أبحر لكسر الحصار عن غزة، بعد الاعتداء على سفنه.