قال قائد ميداني في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في تصريح للميادين، يوم السبت، إن المقاومة تخوض “معركة معقّدةً جداً في مدينة غزة”. وأشار القائد الميداني إلى أنّ “العدو يمارس أقصى درجات الاستفادة من المعارك السابقة، بهدف تقليل الخسائر في صفوفه”، ولفت إلى أنّ الاحتلال يتقدّم ببطء، وبواسطة آليات غير مأهولة لكشف العقد القتالية واستهدافها”، منوّهاً بعلم المقاومة بذلك، وتفويت العديد من الفرص عليه.
وتابع أنّ العقد القتالية المنتشرة في محاور التقدّم بمدينة غزة جاهزة ومتأهّبة وتمارس مناورات مستمرة لتفادي أضرار الآليات الصهيونية المفخخة. وأكّد القيادي أنّ مقاومي السرايا نفّذوا عدداً من العمليات البطولية، منبّهاً إلى أنّ الاحتلال، كعادته، يمارس “الكذب والتضليل بشأن خسائره البشرية”.
كما لفت القيادي إلى أنّ “تقدّم العدو تجاه قلب مدينة غزة” يتمّ تحت أعين المقاومين، الذين يتحرّكون وفقاً لتكتيكات عنوانها “الأهداف الثمينة”، وإلحاق العدد الأكبر من جنود العدو قتلى وجرحى. وتوعّد بـ “معركة استنزاف قاسية”، مضيفاً: “لسنا بعيدين عن جنود العدو وسيرون وجوهنا كلما قررنا ذلك”. وشدّد على أنّ “العدو لن يكون في مأمن في غزتنا الحبيبة”، مضيفاً بالقول: “نعم يستطيع التقدّم لكنّ تكلفة البقاء يعلمها المجرم زامير جيداً”.