وتراقب أوروبا انتخابات التشيك بحذر، فقد وعد بابيش بالتخلي عن مبادرة بلاده لتزويد أوكرانيا بالذخيرة، وهو غير راض عن سياسة زيادة الإنفاق الدفاعي لحلف «الناتو» وتطبيق الصفقة الخضراء للمفوضية الأوروبية. وبعد إعلان النتائج الأولية یوم السبت، صرح زعيم حزب «آنو» بأن أوكرانيا ليست مستعدة بعد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ويخشى المنتقدون من أنه في حال عودة بابيش إلى السلطة (شغل منصب رئيس الوزراء من عام 2017 إلى عام 2021)، ستصبح التشيك «الصداع الجديد» للاتحاد الأوروبي، و«نقطة خلاف» أخرى إلى جانب هنغارايا وسلوفاكيا، اللتين عرقل زعيماهما، فيكتور أوربان وروبرت فيتسو، مبادرات الاتحاد الأوروبي مراراً.