رغم إعلان جيش الاحتلال وقف عملياته العسكرية في قطاع غزة والاكتفاء بما سمّاه بـ”الوضع الدفاعي”، تواصلت الغارات الجوية والقصف المدفعي على مختلف مناطق القطاع، في مشهد يعكس تناقضًا واضحًا بين التصريحات المعلنة والواقع الميداني. فخلال الساعات الماضية، لم تهدأ أصوات الانفجارات التي هزّت أحياء مدينة غزة ومحيطها.
وقال المحلل السياسي، ناصر الشرقاوي،: “كما هو معتاد، يحاول رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو التنصل من التزاماته. فالحديث عن تجميد العمليات العسكرية قد يكون مجرد مدخل للاحتلال للتنصل والتهرب من تنفيذ هذا الاتفاق ومن الرد الإيجابي الذي أبدته حماس تجاه المبادرة الأمريكية. ما يجري حاليًا هو استمرار للعمليات العسكرية ولكن بنطاق أضيق مما سبق”.