مشيرا إلى أن هناك قوى مشاركة في الحكومة تمثل فئات كبيرة من الشعب ويجب احترام آرائها، ومشددا على بقاء المقاومة وان سلاحها خط احمر. وانتقد فضل الله، في تصريح له اليوم، تركيز الحكومة على ملف حصرية السلاح، معتبرا أن هناك محاولات لزج الجيش في مواجهة الناس، وأن التعامل الوطني والمسؤول للجيش قوبل بتحريض من بعض الأطراف.
وأضاف، أن دعم وتسليح الجيش يجب أن يخصص لمواجهة الاعتداءات “الإسرائيلية” وحماية أرواح المواطنين، وليس لمواجهة أي فئة لبنانية؛ واصفا “مبدأ حصرية السلاح وحل الميليشيات” قد تحقق قبل 35 عاما، وأن المقاومة مستمرة بعملها المشروع تحت بند تحرير الأرض كما نص عليه اتفاق الطائف وقرارات الحكومات المتعاقبة منذ عام 1990. ختاما، شدد النائب في البرلمان اللبناني، على أن “خيار المقاومة وسلاحها سيبقى ولن يستطيع أحد المساس به أو بتوجهها”.