تواصل القوات الصهيونية عدوانها على الضفة الغربية بمدنها وقراها، متسبّبة يومياً بخسائر بشرية ومادية. وأُصيب جريح برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر، شمال الخليل، كما أصيب العديد من الفلسطينيين بحالات اختناق خلال اقتحام القوات الصهيونية قرية كفر عين، شمال رام الله. على الصعيد نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال اليوم أيضاً، بلدة طمون جنوب طوباس، وبلدة رمانة غرب جنين، وبلدة الجيب شمال غرب القدس، وسلواد شرق رام الله.
وأثناء اقتحام بلدة قباطية، جنوب جنين، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان، والقوة المقتحمة، التي أطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين الفلسطينيين. على صعيد آخر، احتجز الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين في جنين لساعات عدة، ومنعوا التواصل مع أفراده، قبل الإفراج عنهم. وأصدرت سلطات الاحتلال كذلك قراراً بمنع خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، من دخول المسجد الأقصى، لمدة 6 أشهر.
هذا التصعيد الميداني، يأتي بالتزامن مع تصعيد سياسي واقتصادي، حيث ذكرت وكالة “رويترز” قبل أيام، أن الخنق الصهيوني للاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية سيزيد صعوبة إقامة الدولة الفلسطينية على أراضيها.