حكومة 18 وزيرا لم تصمد 18 ساعة هي حزن على السنة الفرنسيين اخر وجد ففرنسا تمر باحلك ظروفها السياسية بعد استقالة حكومة اليمنية الاربعينية سيباستيان ليكورنو. فكل المعارضة من اقصى الاتجاهين السياسيين رحبت بالاستقالة الجمهوريون دقو ناقوس الخطر فيما دعا التجمع الوطني اليمني المتطرف الى انتخابات مبكرة وحل البرلمان بينما طالب اليسار المجتمع سريعا بتكليف الجبهة الشعبية بتشكيل حكومة وعزل الرئيس ماكرون.
زعيم الجبهة الشعبية الفرنسية: لمواجهة هذا الوضع علينا العودة الى الشعب والتساؤل عن شرعية رئيس الجمهورية لكن ضمن الاطر التي يتيحها النظام الديمقراطي والدستور الفرنسي من بينها عزل الرئيس من منصبه وهو امر ينص عليه الدستور ويبدو اليوم ضروريا ومطلوبا وبالتالي يجب تنفيذة فورا.
فتحت استقالة لوكارنو الباب على فرضيات عديدة تصل الى حل البرلمان واجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون اجل نقصه 35 يوما بعد استقالة ماكرون. وقالت نائبة رئيس تحرير صحيفة “لومانيتيه” الفرنسية مود فيرنول: ما يجب معرفته هو اننا في لحظة غير مسبوقة تماما في تاريخ الجمهورية الخامسة لكنها ليست مفاجئة نظرا لان فرنسا تعيش منذ ان حل ماكرون البرلمان ازمة نظام، اما السيناريوهات الدستورية فهي اما حل البرلمان وعودة الفرنسيين الى صناديق الاقتراع وسيناريو اقل احتمالية وهو استقالة ايمانويل ماكرون.
وتابعت: فرضية العودة لنتائج انتخابات العام الماضي التي كان اليسار هو التي تصدر فيها الانتخابات التشريعية ممكنة، وسيستطيع اليسار تعيين حكومة يسارية لكن ماكرون يرفض وهو ما قد يغرق البلاد اكثر في الفوضى والازمة السياسية في حال ظل صامتا لعدة ايام ثم يقرر تشكيل حكومة تقنية مؤقتة في انتظار الانتخابات المقبلة. وتعد الحكومة المستقلة ثالث منذ انتخابات العام الماضي والخامسة في عهد ماكرون الحالي.
الاليزيه يبدو خائفا من التطورات والشارع يستعد لمزيد من التصعيد.