في رسالة بمناسبة اليوم الوطني للقرى والعشائر، أكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، سيد عباس صالحي، أن ثقافة القرية والترحال تُعدّ منبعاً أصيلاً للفن والموسيقى والشعر والتقاليد الشعبية، وهي ليست فقط حافظة لهويتنا، بل تشكل أساساً للتنمية الثقافية العادلة في إيران.
وأشار إلى أن سكان القرى والعشائر، إلى جانب دورهم الإقتصادي، يحملون إرثاً ثقافياً غنياً يتجلى في الأناشيد، الحرف اليدوية، والطقوس المحلية، داعياً إلى استمرار دعم الفنانين والرواة وحماة هذا التراث، وجعل هذا اليوم مناسبة لإعادة قراءة الدور الحضاري لهؤلاء في بناء الهوية الإيرانية.