وقال الدكتور محمد رضا عارف، الإثنين، في اجتماع “اللجنة الخاصة لتطوير التكنولوجيا” الذي عقد تحت موضوع مرونة المياه: نظراً للمشاكل المائية في البلاد، فإن استخدام التقنيات الحديثة أصبح ضرورة لأن التقنيات التقليدية لم تعد تلبي احتياجات البلاد في مختلف المجالات بما في ذلك قضية المياه.
وأكد الدكتور عارف أنه “ليس لدينا خيار سوى استخدام التقنيات الحديثة والمحلية لحل مشكلة الاختلال المائي ويجب أن نعمل بجد في هذا المجال”. وأشار إلى أن تطوير استخدام التقنيات الحديثة هو أحد استراتيجيات وثيقة الرؤية العشرينية، وأضاف: يجب أن نتحرك أكثر في هذا المجال ونعوض التأخر السابق.
وقال النائب الأول لرئيس الجمهورية: يجب تنفيذ مشروع تجهيز مرافق المياه والصرف الصحي بالتقنيات الحديثة والتفاهم والتكامل بين الأجهزة المعنية. وأضاف: اللجنة الخاصة لتطوير التكنولوجيا ليست منافسة لأي جهاز ولن تحل محلها أو تصدر لوائح، بل تهدف إلى التنسيق بين مختلف الأجهزة لدعم وتطوير استخدام التقنيات الحديثة في مختلف المجالات.
وأكد عارف على أن استراتيجية الحكومة في مجال الطاقة تقضي بأن تظل الموارد الناتجة عن ترشيد استهلاك الطاقة في كل جهاز متاحة لنفس الجهاز لإنفاقها على تطوير البنية التحتية. كما شدد على ضرورة اعتماد سياسات داعمة لزيادة استخدام العدادات الذكية ومكيفات الهواء الحديثة بهدف خفض استهلاك الماء والكهرباء.
* إقرار الخطة الشاملة لمرونة المياه باستخدام التكنولوجيا
وتمّ، خلال الاجتماع، عرض المخطط المقدم من المعاونية العلمية والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة في رئاسة الجمهورية وإقراره عامة بعد المناقشة وتبادل الآراء بين الأعضاء.
وأوضح الدكتور حسين أفشين، المعاون العلمي والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة لرئيس الجمهورية، أن هذه المعاونية في إعدادها لمخطط مرونة المياه باستخدام التكنولوجيات الحديثة، اتجهت نحو تقنيات وصلت إلى مرحلة النضج؛ لكن استخدامها لم ينتشر بعد، مشيراً إلى أن استخدام هذه التقنيات يؤدي إلى خفض الحاجة إلى الاستثمار، وتقليل استهلاك الماء والكهرباء، وكذلك تقليل استهلاك الأوزون والمواد الكيميائية.
