واصفاً الحادثة بأنها غير قانونية وغير إنسانية وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وأوضح أنور في بيان رسمي أن سفينتي “تحالف أسطول الحرية” و**”ألف مادلين إلى غزة”** تم اعتراضهما في المياه الدولية عند الساعة العاشرة وخمسين دقيقة صباحًا بتوقيت ماليزيا، من قبل ما سماه “القوات الصهيونية الإسرائيلية”.
وقال رئيس الوزراء: “أدين بشدة هذا العمل الاستفزازي الذي يمثل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي، فاعتراض سفن إنسانية تحمل مساعدات إلى شعب غزة المحاصر هو تصرف غير إنساني ويتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية العالمية.” ودعا أنور إبراهيم إلى الإفراج الفوري عن جميع النشطاء والمتطوعين الماليزيين المحتجزين لدى سلطات الاحتلال، مؤكداً وجوب ضمان سلامتهم وعدم تعرضهم لأي أذى، مشيراً إلى أن حكومته ستتخذ كل الإجراءات الممكنة لحماية مواطنيها المشاركين في المهمة الإنسانية.
وأضاف أن ماليزيا ستتعاون مع الدول الشريكة والمنظمات الدولية لتأمين الإفراج عن المتطوعين في أسرع وقت ممكن، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء الانتهاكات الصهيونية المتكررة ضد قوافل الإغاثة الإنسانية.