وافاد مركز الاعلام الرئاسي، ان الرئيس بزشكيان، وصف خلال مراسم استلامه أوراق اعتماد “أوليفييه بانغرتر”، السفير السويسري الجديد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يوم الثلاثاء، موقف سويسرا بين الدول الأوروبية بأنه بناء ومحايد ومتوازن وقيّم في النزاعات الدولية.
وأكد الرئيس بزشكيان أهمية العلاقات بين البلدين، قائلًا: “إن تعاون سويسرا، لا سيما في مجالي الدواء والغذاء، في ظل الظروف الصعبة الناجمة عن العقوبات الظالمة والسياسات الخاطئة لاميركا وبعض الدول الأوروبية، يستحق التقدير”.
كما أشار إلى لقائه بنظيره السويسري على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأكد على أهمية توسيع التفاعلات وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، قائلاً: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سعت دائمًا إلى الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة، وإن الدعاية السلبية وإثارة الأجواء الواهية ضد البرنامج النووي السلمي الإيراني من قبل اميركا وبعض الدول الأوروبية ليس لها اي أساس على ارض الواقع.
واعتبر الدور التاريخي الذي لعبته سويسرا كقناة اتصال بين طهران وواشنطن بعد انتصار الثورة الإسلامية أمرًا بالغ الأهمية، وخاطب السفير السويسري الجديد، مؤكدًا: ينبغي أن تحاولوا إيصال هذه الحقيقة الى المسؤولين الامركيين بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استنادًا إلى مبادئها وسياساتها الأساسية، لم ولن تسعى أبدًا إلى امتلاك أسلحة نووية.
وفي إشارة إلى جرائم الكيان الصهيوني ضد شعب غزة المظلوم، قال: إن سلوك هذا الكيان هو العامل الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة. إن الهجوم على دول المنطقة والجرائم غير المسبوقة التي يرتكبها هذا الكيان بحق الفلسطينيين ليست إنسانية ولا قانونية، ولا تتوافق مع أي دين أو معتقد.
كما أعرب الرئيس بزشكيان عن أمله في أن تُفضي مهمة السفير السويسري الجديد في طهران إلى تحسين العلاقات وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
*سنعكس ثقافة وتاريخ وكرم ضيافة الشعب الإيراني على أكمل وجه
وفي هذه المراسم، أعرب السفير السويسري الجديد عن سعادته ببدء مهمته في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مُدرجًا تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز دور بلاده كقناة اتصال موثوقة بين طهران وواشنطن من أهم أهداف مهمته.
وأكد أوليفييه بانغرتر: “لن أدخر جهدًا في تحقيق هذه الأهداف، وفي الوقت نفسه سأسعى جاهدًا إلى عكس ثقافة وتاريخ وكرم ضيافة الشعب الإيراني على أكمل وجه”.