وافاد مركز الإعلام الرئاسي، ان الرئيس بزشكيان، اعتبر خلال مراسم استلامه أوراق اعتماد “روليان شاه سواميرات”، السفير الإندونيسي الجديد لدى طهران، يوم الثلاثاء، تعزيز وتوسيع التعاون مع الدول الإسلامية محور السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: “انطلاقًا من التعاليم الإسلامية، نعتبر الدول الإسلامية أشقاءً لنا، ونؤمن بضرورة الوقوف في وجه أعداء الأمة الإسلامية يدًا واحدةً من خلال الحفاظ على الوحدة والتماسك”.
واعتبر أن تحقيق هذا الهدف مرهون بتوسيع العلاقات بين الدول الإسلامية في جميع المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية، مؤكدًا: إذا اتحدت الأمة الإسلامية، فلن يجرؤ الكيان الصهيوني أبدًا على ارتكاب جرائم شنيعة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم والاعتداء على دول أخرى.
وأشاد بمواقف الحكومة الإندونيسية الداعمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المحافل الدولية، مؤكدًا على أهمية دور السفراء في تعزيز العلاقات بين الدول في جميع المجالات، وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أتم الاستعداد لتوسيع علاقاتها مع إندونيسيا في جميع المجالات.
ووجه الدعوة للرئيس الإندونيسي لزيارة إيران، معربًا عن أمله في أن تُسهم هذه الزيارة في تطوير التفاعلات والتعاون الثنائي وتعميق العلاقات بين كبار المسؤولين في البلدين.
*إندونيسيا تولي أهمية بالغة لدعم الشعب الفلسطيني
وخلال المراسم، أعرب السفير الإندونيسي الجديد عن سعادته لحضوره في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقل تحيات حكومة وشعب إندونيسيا الحارة للحكومة والشعب الإيراني، وهنأ بالذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس العلاقات بين البلدين، قائلاً: “سأبذل قصارى جهدي خلال مهمتي لتعزيز العلاقات بين الحكومتين والقطاع الخاص وشعبي إيران وإندونيسيا”.
وفي إشارة إلى الموقف المشترك للبلدين في دعم التعددية العالمية، أضاف روليان شاه سواميرات: “إندونيسيا مهتمة بمواصلة وتعزيز تعاونها الثنائي والإقليمي ومتعدد الأطراف مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إيمانًا منا بأنه من خلال هذا التعاون، يُمكن سماع أصوات المظلومين والمضطهدين في العالم بشكل أوضح”.
كما أكد السفير الإندونيسي دعم بلاده للقضية الفلسطينية، قائلاً: “تعتبر إندونيسيا دعم الشعب الفلسطيني أمرًا بالغ الأهمية، وستواصل هذا النهج بالتعاون الوثيق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما نؤكد على حق إيران المشروع والمؤكد في امتلاك وتطوير التكنولوجيا النووية السلمية”.
