ففي «فيفا دي» التي بدأت منذ يوم أمس الاربعاء سيخوض المنتخب الايراني مباراتين وديتين لعلهما تكونان الأهم للمنتخب الايراني خلال الفترة الحالية، وذلك لاسباب عديدة؛ أولها أنه سيواجه المنتخب الروسي العنيد – والمحروم من اللعب دولياً – الذي يملك في صفوفه لاعبين محترفين ويخوضون منافساتهم في فرق عريقة وقوية.
ولم يخض المنتخب الايراني منذ فترة طويلة مباراة أمام منتخب اوروبي، لذلك ستكون هذه المنافسة اختبار جيد للمنتخب الايراني وللاعبيه الذين يتنافسون في الدوري المحلي.
ووصل المنتخب الايراني الى مدينة «فولغوغواد» الاربعاء حيث سيخوض مباراته أمام المنتخب الروسي يوم الجمعة القادم، وبعدها يتجه المنتخب الى دبي ليواجه يوم الثلاثاء القادم منتخب تنزانيا على ملعب (راشد) الخاص بنادي شباب الاهلي.
الفيفا: إيران سلطان آسيا والبحث عن كتابة التاريخ
==============================
كتب الاتحاد الدولي لكرة القدم على صفحته موضوعاً عن المنتخب الايراني وتاريخه ومسيرته في بطولات كأس العالم.
فقد وصف الفيفا المنتخب الايراني بهذا التقرير بأنه «سلطان آسيا»، وأوضح أن إيران تريد كسر عدم صعودها الى المرحلة الثانية من نهائيات كأس العالم في التواجد السابع لها في المونديال.
وبين فترة واخرى يتناول الاتحاد الدولي لكرة القدم أحد المنتخبات المتأهلة ويبحث في تاريخها الكروي والذي يخص تواجدها في المونديال، وفي هذا التقرير يتناول الفيفا المنتخب الايراني وطموحاته وتاريخه في نهائيات كأس العالم.
فايران بطلة آسيا لثلاث مرات لم تستطع لحد الان ان تتألق في نهائيات كأس العالم، حيث انها لم تتجاوز مرحلة المجموعات في تواجدها بالنهائيات لست مرات سابقا؛ ولكن الآمال هذه المرة كبيرة جداً بتواجد عدد كبير من الشباب الطموح والذي يملك خبرة جيدة في الملاعب الدولية باحترافه سواء في اوروبا أو في آسيا، وتعوّل الجماهير الكروية الايرانية كثيراً هذه المرة على المنتخب في تأهله الى المرحلة الثانية وللمرة الاولى في البطولة.
يقف على رأس الكادر التدريبي للمنتخب الوطني المدرب المحلي المخضرم «امير قلعه نوئي»، وهو يخوض تجربته في قيادة المنتخب للمرة الثانية، وهو من المدربين الذين يكنّ لهم عشاق الكرة الاحترام والتقدير اللازمين؛ وكانِ يُلقب عندما يلعب في خط وسط استقلال بـ«الجنرال»، ودخل حقل التدريب سريعاً بعد اعتزاله الكروي.
وقد مارس التدريب مع فرق عريقة في الدوري الايراني كاستقلال وسباهان اصفهان، وكان مدرباً للمنتخب الوطني عامي 2006 و2007؛ وعاد للمنتخب مرةَ أخرى عام 2023، وتأهل على يديه المنتخب الايراني للمرة الرابعة على التوالي والسابعة في تاريخه.
وأشار التقرير ايضاً الى وجود لاعبين محترفين في المنتخب لهم أسم لامع في عالم الكرة أمثال «مهدي طارمي، سردار آزمون ومحمد محبي»، كان لهم تأثير كبير في صعود إيران الى النهائيات.