نجح باحثو شركة قائمة على المعرفة في بلدنا في تحويل منتجات عظام الطعم الخيفي من أنسجة متبرع ميت أو متوفى إلى أنسجة قابلة للزرع بسعر أرخص بنسبة 90٪ من العينات الأجنبية.
قال سيد أمير حسين توكلي ، عضو هيئة التدريس في جامعة طهران للعلوم الطبية والرئيس التنفيذي لشركة تصنيع الأنسجة الإيرانية الواقعة في حديقة تكنولوجيا برديس ، عن منتج الشركة: “في هذه الشركة ، نستخدم منتجات عظام allograft من الدماغ و نحول نسيج المتبرع الميت سريريا والمتوفي إلى نسيج قابل للزراعة .
وأشار إلى أن بعض المرضى يحتاجون إلى أنسجة مزروعة ، وأضاف: هذه الأنسجة المحضرة تصبح أنسجة قابلة للزرع مثل العظام ، وصمام القلب ، والغضاريف ، وجلد الأوتار ، إلخ.
وتابع: في هذه الشركة يتم إزالة الأنسجة من جسم المتبرع ، ومن خلال عملية عالية التقنية ، تصبح سقالة لا تحتوي على خلايا ويمكن زرعها في جسم أي مريض لتزداد بذلك سرعة إصلاح الجسم.
وأشار إلى استخدامات زراعة هذه الأنسجة ، فقال: تلف العظام ، والحروق واستبدال الجلد ، وعتامة القرنية ، وفشل صمام القلب ، ومشاكل الغضروف في الحوادث ، وعدم تكوين الأذن بالولادة ، هي بعض الحالات التي يمكن أن يتم إصلاحها من الانسجة المعدة في هذه الشركة.
قال توكلي: بصرف النظر عن القلب ، و الكلى ، يمكن الاستفادة من الأنسجة مثل العظام والأوتار والغضاريف والتأمور حول صمام القلب وتحويلها إلى منتجات يمكن تخزينها للزرع في غرفة نظيفة مع المعدات والمواد الكيميائية و الانزيمات.
و قال أن الفترة التخزينية لهذه المواد والسقالات تصل إلى خمس سنوات ، و يمكن لأي جراح استخدام المواد للزراعة من خلال الجراحة خلال هذه الفترة. و تستعيد هذه الانسجة حيويتها مثل اليوم الأول من خلال تغذيتها بالدم أو المصل الفسيولوجي.
و اضاف : وفرنا العام الماضي ما يقرب من 130.000 وحدة من منتجات عظام الطعم الخيفي للجراحين. نظراً لأن لدينا 600 تبرعاً من المنسوجات كل عام ، والتي يتم تحويلها إلى منتجات في شركتنا ، يتم توزيع منتجات allograft في الصيدليات والمستشفيات.
وقال توكلي: الدول المتقدمة مثل أمريكا وكندا وألمانيا وإنجلترا وغيرها ، والدول الآسيوية مثل الصين وكوريا الجنوبية تستفيد من هذه المنتجات التي تتمتع بنفس جودة المنتجات الأجنبية و بسعر أقل بكثير ، وهو أمر مهم بالنظر إلى المشاكل الناجمة عن حظر استيراد المنتجات الأجنبية.
وقال: إن شدة تأثير هذه المنتجات في تحييد العقوبات ، وقطع أو تقليل الاعتماد على الدول الأجنبية ، وكذلك تلبية الاحتياجات الاستراتيجية للبلاد من بين المزايا الأخرى لإنتاجها .
