في تصنيف التايمز الجديد، تمكّنت جامعتان إيرانيتان تابعتان لوزارة العلوم والبحوث والتقنية، وهما جامعة طهران وجامعة شريف الصناعية، من الظهور ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم. كما احتلت 12 جامعة أخرى في البلاد مراكز في النطاق 501-1000 عالمي، تشمل الجامعات التالية:
جامعة أميركبير الصناعية (601-800)
جامعة شيراز الصناعية (601-800)
جامعة نوشيرواني بابل (801-1000)
جامعة كلستان (801-1000)
جامعة أصفهان الصناعية (801-1000)
جامعة تربيت مدرس (801-1000)
جامعة تبريز (801-1000)
جامعة فردوسي مشهد (1001-1200)
جامعة خواجة نصيرالدين الطوسي (1001-1200)
جامعة الشهيد بهشتي (1001-1200)
جامعة شيراز (1001-1200)
جامعة أرومية (1001-1200)
وفي هذا السياق، أعرب مساعد وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا للشؤون العلمية عن تفاؤله بهذا الإنجاز الهام، وقال: إن “وصول عدد الجامعات الإيرانية في تصنيف التايمز العالمي إلى ثلاثة أرقام يمثل فخراً عظيماً للمجتمع العلمي في البلاد. لقد تحقق هذا النجاح في ظل ظروف صعبة واجهت فيها جامعاتنا قيوداً مالية وعقوبات دولية جائرة. ومع ذلك، أظهرت الجهود المتواصلة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والإداريين الجامعيين مرة أخرى أن القدرات العلمية لإيران تتجاوز الحدود والقيود.”
وأضاف بيمان صالحي: إن “النمو الكمّي والنوعي للجامعات الإيرانية في التصنيفات الدولية هو نتيجة للسياسات الهادفة التي تنتهجها وزارة العلوم لتعزيز التوجه نحو تحقيق الرسالة الجامعية، وتحسين جودة البحث العلمي، وتطوير التعاون العلمي الدولي، وزيادة دور الجامعات في حل مشكلات البلاد. يجب أن يستمر هذا المسار من خلال الدعم الخاص والمستمر للجامعات والباحثين، لتعزيز مكانة إيران في نظام العلوم والتقنية العالمي أكثر من أي وقت مضى.”
*نمو ملحوظ في مؤشرات التعليم العالي
تُظهر البيانات الصادرة عن مؤسسة التايمز أن إيران شهدت نمواً ملحوظاً في مؤشرات التعليم والبحث العلمي في السنوات الأخيرة. هذا الإنجاز هو ثمرة للتكامل بين الجامعات ومراكز البحث والسياسات الداعمة لوزارة العلوم الرامية إلى تحسين الجودة العلمية، وزيادة تأثير الأبحاث، وتوسيع نطاق التعاون الدولي.
*مکانة إيران في المنطقة والعالم
يقوم نظام تصنيف التايمز بتقييم جامعات العالم سنوياً استناداً إلى خمس مؤشرات رئيسية، تشمل: التدريس، البحث العلمي، الاستشهادات المرجعية، الدخل الصناعي، والصورة الدولية.
مع وجود 101 جامعة إيرانية في تصنیف 2026، تواصل إيران الحفاظ على مكانتها الريادية في المنطقة، وتسير بثبات على طريق النمو والتطور العلمي، كما تخطو خطوات راسخة نحو تحقيق أهداف الوثائق الاستراتيجية العليا في مجالات العلوم والتقنية والابتكار.
