بمناسبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عبّر حجة الإسلام سيد عبد الله حسيني، رئيس المركز الإسلامي في جنوب أفريقيا، عن مشاعر الفخر والانتصار من خلال قصيدة شعرية حملت عنواناً رمزياً: «ساحل غزة الأحمر عاصف». تناولت القصيدة صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الصهيوني، ووصفت انتصارهم بأنه صفعة للاستعمار بعد سبعين عاماً من المعاناة.
القصيدة، التي نُشرت تزامناً مع احتفالات النصر، استحضرت رموزاً وطنية مثل الشهداء هنية ونصر الله ويحيى السنوار، وأشادت بدورهم في المقاومة، رغم غيابهم عن لحظة الاحتفال.
وجاء في أحد أبياتها: «غزة صفعت إسرائيل بعد سبعين عاماً من الإستعمار»، في تعبير شعري عن قوة الإرادة الفلسطينية. وجاء في قسم من القصيدة: «في خليج عدن، هناك أخبار.. ساحل غزة الأحمر عاصفٌ وثائر.. من اليمن يصل عبير أويس.. إنه عطر أويس الرحماني.. بعد سبعين عاماً من الإستعمار غزة صفعت إسرائيل، صفعة تاريخية..».
هذا العمل الأدبي يُعد مساهمة ثقافية تعبّر عن وجدان الأمة الإسلامية، ويُبرز كيف يمكن للشعر أن يكون وسيلة للتوثيق والتعبير عن الانتصارات الوطنية.