طالبت المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوم الجمعة، المجتمع الدولي بتقديم الدعم العاجل من أجل معالجة أزمة النزوح المتفاقمة في منطقة الساحل الأفريقي، ولا سيما أنّ نحو 4 ملايين شخص نزحوا من جرّاء الصراع عبر بلدان بوركينا فاسو ومالي والنيجر ودول الجوار، والذي يعتبر أعلى بنحو الثلثين مقارنة بما كان عليه الحال قبل 5 سنوات.
وقال المدير الإقليمي لمفوّضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في غرب ووسط أفريقيا، عبد الرؤوف جنون كوندي، في تصريح صحافي في جنيف: “لا تستطيع المنطقة مواجهة هذه التحدّيات بمفردها”، محذّراً من أنّ “انعدام الأمن ونقص الغذاء والصدمات المناخية تدفع المزيد من الناس إلى مغادرة منازلهم”.