وقال مصطفى رجبي مشهدي: سيؤدي تشغيل هذا الخط إلى زيادة حجم التبادل الكهربائي بين البلدين.
وأضاف: تجري مفاوضات مع روسيا، وبالتعاون مع جمهورية أذربايجان، سيتيح تبادل الكهرباء بين الدول الثلاث.
وأكد أن الدراسات الفنية لهذا المشروع قد اكتملت، وبعد حل القضايا التجارية بين الدول الثلاث، سيتم توفير تبادل كهربائي مستمر بين إيران وروسيا.
وقال رجبي مشهدي: تتمتع إيران وروسيا بمكانة عالمية في مجال تطوير تكنولوجيات صناعة الكهرباء، وتُعدّ إيران من خلال تصنيع التوربينات الغازية من بين الدول الخمس المصنّعة في هذا المجال على مستوى العالم.
وأضاف: يمكن أن يمهد التعاون مع روسيا الطريق لتطوير التكنولوجيا وتقدّم صناعة الكهرباء.
وفي 21 نوفمبر من العام الماضي، صرح وزير الطاقة الإيراني قائلاً: لم نشهد حتى الآن اتصالاً كهربائياً مستقراً بين إيران وروسيا؛ مضيفًا: منذ فترة طويلة قدمنا اقتراحات لتعزيز هذا الاتصال الكهربائي من خلال التعاون بين البلدين عبر آذربايجان.
وأشار عباس علي آبادي إلى أن كلا البلدين، روسيا وإيران، تمتلكان شبكتين كهربائيتين كبيرتين، وإذا ما تم ربط هاتين الشبكتين الكبيرتين، يمكنهما تشكيل قوة كهربائية كبيرة في المنطقة، حيث يمكن للدول الأخرى أيضًا الاستفادة منها.
واعتبر وزير الطاقة أن إنشاء وتعزيز الربط الكهربائي بين البلدين مؤثر في خلق اقتصاد كبير، قائلاً: تم اليوم خلال لقائي مع وزير الطاقة الروسي، التباحث بشكل مفصل في هذا المجال، وأخيرًا أعلن زملاؤنا في روسيا استعدادهم للتعاون اللازم في هذا القطاع.
وأوضح: ترغب روسيا في نقل تكنولوجيا التوربينات الغازية من إيران، ومن المقرر تشكيل فريق عمل لدفع عجلة هذا الأمر قدماً.