نائب رئيس البرلمان: عودة “العقوبات” لن تؤدي إلى تدمير الاقتصاد الإيراني

قال نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، علي نيكزاد، "إن عودة العقوبات لا تعني انهيار الاقتصاد الإيراني"؛ مشيرًا إلى، أن "الغربيين قد استخدموا كل ما بوسعهم سابقًا، وما يجري حاليًا يستهدف التأثير النفسي أكثر من التأثير الاقتصادي الفعلي".

وفي تصريحاتٍ أدلى بها لوكالة إرنا، أوضح نيكزاد “غن البرلمان الإيراني يتابع التطورات الدولية والشؤون الخارجية بشكلٍ يومي بل وكل ساعة”؛ مؤكدًا بأن “جميع الخطوات التي تُتخذ داخل البلاد تتم بتنسيقٍ كامل بين الحكومة والبرلمان”.

 

كما اثنى نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي على صمود الشعب الإيراني خلال الحرب المفروضة من جانب الكيان الصهيومني على ايران، قائلًا : إن الشعب كان في تلك الأيام موحّدًا خلف القيادة، حيث قال قائد الثورة الكلمة الفصل، وكان الشعب على قلب رجل واحد.

 

وأضاف، أن “ما يجري اليوم في البلاد يعكس وحدةً وانسجامًا شاملين بين الحكومة ومجلس الشورى، وبما يجسد احد أبرز عناصر الاستقرار الداخلي في مواجهة التحديات الراهنة”.

 

وفي معرض تقييمه لردّ إيران المناسب على الخطوة الغربية الأخيرة، وما إذا كان الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) يمكن ان يشكل خيارًا لصالح البلاد من عدمه؟ صرح نيكزاد: نحن لا نعترف بأن آلية (سناب باك) هي حق قانوني للدول الأوروبية، ذلك ان هذه الخطوة ذات طابعٍ نفسي أكثر منها قانوني، وبطبيعة الحال لم تكن لدينا أي نية لتفعيل هذه الآلية”.

 

 

المصدر: إرنا